المنظمة الدولية للهجرة واليابان تطلقان مبادرة لإدارة الحدود جنوب السودان

وقعت المنظمة الدولية للهجرة وحكومة اليابان في العشرين من الشهر الجاري اتفاقا أطلق بموجبه مبادرة عمل جديدة مع حكومة جنوب السودان لتفعيل إدارة حدود البلاد.

وتهدف المبادرة إلى تطوير قدرة البلاد على إدارة الشرطة وحدودها من خلال بناء ستة عشر مركزا حدوديا، وبناء أكاديمية تدريب خاصة بشؤون الهجرة في جوبا، ووضع منهج تدريبي وطني بشأن إدارة الحدود، كما أوضح كريس لوم المتحدث باسم المنظمة في جنيف:

"حاليا، لدى جنوب السودان قدرة قليلة جدا فيما يتعلق بإدارة الحدود. لكن هذا البلد يملك تسعة عشر مركزا حدوديا مع دول الجوار مثل إثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية أفريقيا الوسطى وكينيا. وأحد الأسباب التي تجعل من هذه المبادرة أمرا مهما هو أن جنوب السودان يعد طريق هجرة كبير إلى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا للمهاجرين غير الشرعيين، وبالطبع هناك الكثير من عمليات تهريب البشر والاتجار بالبشر."

وسيربط المشروع الجديد المراكز الحدودية التسعة عشر فيما بينها للسماح بالتبادل الآلي للبيانات والمعلومات المتعلقة بالمسافرين. وسيوسع من وجود السلطات السودانية الجنوبية ويرفع من مهاراتها في النقاط الرئيسية على طول حدود البلاد. كما أن التدريب والمعدات التي سيوفرها هذا المشروع ستكون حاسمة في مساعدة الشرطة على أداء وظيفتها المطلوبة بما فيها إنفاذ القانون، وتيسير حركة كريمة وآمنة للناس والسلع عبر حدودها.